الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية وسط رفض شديد: ضغوط أوروبية جديدة على تونس لقبول مراكز استقبال المهاجرين..التفاصيل

نشر في  23 أكتوبر 2018  (14:37)

تجددت الضغوط على ليبيا وتونس لقبول مشروع أوروبي مثير للجدل حول الهجرة ينص على قبول «منصات انزال اللاجئين»، وسط رفض ليبي وتونسي لهذا المشروع.

وخلال زيارة إلى العاصمة النمساوية فيينا، رفض وزير الخارجية لحكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة المشروع الأوروبي لإقامة مراكز استقبال للمهاجرين على أراضيها لمنع وصولهم مباشرة إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال في حديث نشرته جريدة «داي برس» النمساوية ، إن «كل دول شمال إفريقيا ترفض المقترح، تونس والجزائر والمغرب وكذلك ليبيا».

وكشف سيالة أن مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا اليوم تضم نحو 30 ألف مهاجر غير قانوني، في حين يوجد نحو 750 ألف مهاجر آخرين موزعين على الأراضي الليبية.

ونوه إلى أن ليبيا تتعاون مع الاتحاد الأوروبي لإعادة هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وقال «للأسف بعض البلدان ترفض استعادتهم»، مشيرا بشكل خاص إلى بلدان غرب إفريقيا.

على صعيد متصل، أعربت كتابة الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج في بيان لها، عن رفضها إقامة منصات لقبول المهاجرين غير الشرعيين، المرحلين من أوروبا على الأراضي التونسية.

و اكد كاتب الدولة للهجرة في تونس عادل الجربوعي، خلال لقاء صحفي عقده بفيينا، مع مدير عام المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة ووزير الخارجية النمساوي السابق، ميشيل سبينديلجير رفض تونس للمشروع الاوروبي.

وتظهر المسائل التي تطرق اليها الجانبان حول «التعاون المشترك بين تونس والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة، و التأشيرات وحرية التنقل»، تعرض تونس مجددا الى ضغوط للقبول بمقترح اقامة منصات انزال. خصوصا وان الجربوعي شدد على موقف تونس الرافض للفكرة، باعتبار أن تونس ليست ببلد عبور، وأنه لا يمكن الحديث بالمرة على إقامة هذه المنصات.

اقرأ أيضا.. سيالة: مؤتمر باليرمو لن يشكل منعطفًا مهمـًا.. ونرفض إقامة مراكز لاستقبال المهاجرين بليبيا
وفي جوان الماضي، اقترح القادة الأوروبيون إقامة مراكز استقبال للمهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط خارج الأراضي الأوروبية بهدف ضبط تدفق الهجرة باتجاه دول الاتحاد الأوروبي.

وطاف وزراء حكومات اوروبية دول الجزائر وتونس والمغرب وليبيا بحثا عن دولة تقبل بالمشروع مقابل حصولهم على اغراءات مالية لكن المقترح قوبل بالرفض.