الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة الفيفا متهمة بتلقي رشاوي لمنح جنوب إفريقيا مونديال 2010 بدل المغرب

نشر في  27 ماي 2015  (18:08)

يبدو أن الزلزال الذي ضرب الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتقال 6 من كبار بـ FIFA، صباح اليوم، بتهم فساد وتلقي رشى والاتبزاز لمنح تنظيم بطولات كؤوس العالم لبعض الدول، لن تقتصر على مونديالي 2018 بروسيا و 2022 بقطر، بل ستمتد إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، التي ظفرت بالتنظيم على حساب المغرب بفارق أربعة أصوات نالت من خلالهم شرف تنظيم أول مونديال بدولة إفريقية.

في هذا السياق، نشرت الـ BBC التهم الموجهة للمتهمين الذي تم اعتقالهم، صباح اليوم، من طرف الشرطة السويسرية، بمن فيهم، جاك وارنر، نائب جوزيف بلاتر السابق المتهم بالحصول على 10 ملايين دولار من جنوب إفريقيا لمساعدتها للفوز بتنظيم المونديال بدل المغرب سنة 2010.

واتهمت وزارة العدل الأمريكية عددا من كبار مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، بالابتزاز، والتزوير، وغسيل الأموال.

ومن بين المتهمين سبعة مسؤولين كبار في فيفا، قبض عليهم صباح الأربعاء عندما دهمتهم الشرطة السويسرية في الفندق الذي يقيمون فيه في مدينة زيورخ.

واتهمت وزارة العدل الأمريكية الرجال بإثراء أنفسهم على مدى عقدين من خلال الرشاوي والعمولات التي بلغت أكثر من 150 مليون دولار.

ومن بين هؤلاء: جيفري ويب، رئيس اتحاد كرة القدم لأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، جاك ورنر، نائب رئيس فيفا السابق، إدواردو لي، رئيس اتحاد كرة القدم في كوستاريكا، الذي كان من المقرر انضمامه للجنة التنفيذية الجمعة يوجينو فيغيريدو، رئيس اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية، خوسيه ماريا مارين، البرازيلي وعضو لجنة فيفا، وقد شوهدت الشرطة وهي تحمل حقيبته الشخصية وبعض ممتلكاته في أكياس من البلاستيك.