وأوضح الجليبي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ الاطار التربوي لم يتمكّن من العودة إلى العمل بعد الاعتداء الذي طال مربض سيارات الأساتذة بالحجارة لتتخذ إدارة المدرستين قرار توقف الدروس خلال باقي اليوم، مضيفا قوله « لولا تدخل الوحدات الأمنية لحدث ما لا تحمد عقباه »، وفق تعبيره.
وذكر الجليبي، أن المدرسة الإعدادية رواد 1 تشهد منذ سنة 2017 اكتظاظا كبيرا في عدد التلاميذ (نحو 2300 تلميذا) مقابل نقص فادح في عدد العاملين بالمؤسسة من عملة وإداريين وقيمين، ورغم تقسيمها خلال السنة الدراسية الحالية (2024-2025) إلى مدرستين، إلا أن الإشكال تواصل مع استمرار انتشار ظاهرة العنف داخل المدرسة وفي محيطها
وأكّد أنه تم إبلاغ كل الوزراء المتعاقبين على وزارة التربية منذ سنة 2017 بهذه الوضعية، لكن لم يتم إلى حدّ الآن إيجاد حل ناجع لها، وفق قوله.