ثقافة صاحب أوّل رواية تونسية خطّت بالإنقليزية: الكاتب التونسي محمد قابسية في إسبانيا من أجل الفوز بأفضل عمل في البحر الأبيض المتوسط

بعد اختيار كتاباته من ضمن أفضل الأعمال في البحر الأبيض المتوسط، يشارك الكاتب التونسي الشاب محمد قابسية في إسبانيا هذا الشهر مع المعهد الاوروبي للبحر الأبيض المتوسط وذلك في فعاليات ثقافية ينظمها المعهد بمشاركة مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات للاحتفاء بموضوع "المساواة بين الجنسين".
وسيتنافس محمد قابسية مع مجموعة من الكتاب عددهم 10 أشخاص من دول مختلفة للظفر بثلاث جوائز (الأولى والثانية والثالثة) لأفضل الأعمال التي تتنزّل صلب موضوع المساواة بين الجنسين وهو موضوع هذه الدورة المقامة في اسبانيا، علما وانّ هذه الدورة ستنطلق بتاريخ 24 نوفمبر الحالي وستكون كل مصاريف الرحلة مدعمة من طرف المؤسسات المذكورة.
ووفق ما اكّده الكاتب محمد قابسية لموقع الجمهورية فإنّ مشاركته في هذه الدورة ستكون بعمل تحت عنوان "My Last Letter"، أو "رسالتي الأخيرة"، كما أنّه سيكون ضمن بقية الكتاب في دورة تدريبية سيتم تنظيمها في قاعة بيكيت في برشلونة (نسبة إلى الكاتب الايرلندي صامويل بيكيت الحائز على جائزة نوبل للاداب)، مشيرا إلى أنّ لجنة دولية هي من ستقوم باختيار أفضل عشرة أعمال أدبية (من كافة دول البحر الأبيض المتوسط) للفوز بجوائز مالية هامة إلى جانب طباعة كل الأعمال الفائزة وتوزيعها في اوروبا.
تجدر الإشارة إلى أنّ الكاتب محمد قابسية هو أوّل كاتب تونسي يقوم بإصدار أوّل رواية تونسية كُتبت باللغة الإنقليزية تحت عنوان Last call of THE DEVIL أو "نداء الشيطان الأخير" ترجمة إلى اللغة العربية...
هذه الرواية الصادرة عن دار "الثقافية للنشر" انطلقت سريعا في شقّ طريقها نحو العالمية، حيث نجحت في تحقيق مبيعات هامة في كندا وفق تأكيد كاتبها الشاب الذي يبلغ من العمر سبعة وعشرون سنة وهو أصيل ولاية قفصة، وحاصل على شهادة الأستاذية في اللغة والحضارة الإنقليزية كما سبق له أن مثل الدولة التونسية في لبنان في برنامج تبادل ثقافي بالتعاون مع سفارة أمريكا وحصل على تكريم وزير الثقافة اللبناني.
منارة تليجاني