ويُعد جعيط أحد أبرز المفكرين العرب الذين سبروا أغوار التاريخ الإسلامي ودرسوا فترات حساسة في تاريخ الإسلام، وقد زاول الفقيد تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية قبل ان يواصل تعليمه العالي في العاصمة الفرنسية باريس اين تحصل على شهادة التبريز في التاريخ سنة 1962.
ثقافة نبذة عن السيرة الذاتية للمفكر الراحل هشام جعيّط وأهم الكتب والمراجع التي ألفها
نشر في 01 جوان 2021 (21:09)

توفي ظهر اليوم الثلاثاء 1 جوان 2021، المفكر والمؤرخ التونسي هشام جعيط عن عمر يناهز 86 سنة وذلك بعد صراع مع المرض تاركا وراءه إرثا أدبيا كبيرا ومرجعا شاملا في التاريخ الإسلامي.
حاصل على دكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة السوربون بباريس سنة 1981. قام بنشر العديد من الأعمال الفكرية و الأكاديمية صدرت باللغتين العربية والفرنسية.
وهو أستاذ فخري لدى جامعة تونس، درّس كأستاذ زائر بعدة جامعات عربيّة، أوروبيّة و أميركية منها جامعة ماك غيل (مونتريال) وجامعة كاليفورنيا، بركلي وبمعهد فرنسا. تولى رئاسة المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" بين سنتي 2012 و 2015 و هو عضو في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون.
ومن ابرز مؤلفاته:
- الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي، بيروت، دارالطليعة، 1984
- الكوفة: نشاة المدينة العربية الإسلامية، بيروت، دارالطليعة، 1986
- الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر، بيروت، دارالطليعة، 1992
- أزمة الثقافة الإسلامية، بيروت، دارالطليعة، 2000
- تأسيس الغرب الإسلامي، بيروت، دارالطليعة، 2004
- أوروبا والإسلام: صدام الثّقافة والحداثة، بيروت، دارالطليعة، 2007
- في السيرة النبوية. 1: الوحي والقرآن والنبوة، بيروت، دارالطليعة، 1999
- في السيرة النبوية. 2: تاريخية الدعوة المحمدية، بيروت، دارالطليعة، 2006
- في السيرة النبوية.3: مسيرة محمد في المدينة وانتصار الإسلام، بيروت، دارالطليعة، 2014.
* الجوائز والأوسمة
فاز هشام جعيط بعدد من الجوائز، منها جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في دورتها العاشرة عام 2007، وجائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية الدورة العاشرة 2006، والجائزة الوطنية التونسية للعلوم الإنسانية 1989.
ويذكر أن الفقيد هشام جعيط يعد الأب المؤسس لدراسات الاسلام المبكر في الجامعة التونسية، وكان أول رئيس منتخب للمجمع التونسي العلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة" في العام 2012.