متفرّقات ما قصة النصب التذكاري المثير للجدل بتونس؟

تداول رواد مواقع صفحات التواصل الاجتماعي منذ صباح اليوم الخميس 17 سبتمبر 2020 صورة لنصب تذكاري زعم أنه في تونس.
رافقت صورة التمثال المثير للجدل، مجموعة من الانتقادات والتعاليق الساخرة من الشكل الغريب الذي ظهر عليه النصب.
وتعرض مجلس جماعة المهدية لانتقادات لاذعة على وسخرية عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب سوء الجودة الفنية للنصب التذكاري و شكله الغريب.
ولم تخل ردود الأفعال الغاضبة من توجيه اتهامات لمجلس المهدية الذي يقوده الإستقلالي عبد الرحيم بوراس، بتبذير المال العام في “العبث”.
من جانبها، تبرأت جماعة القنيطرة التي يقودها الوزير عزيز الرباح من النصب التذكاري بالقول: “بناء على اتصالات عدد كبير من المواطنين يطالبون فيها بإزالة مجسم السمكتين الذي أقيم بإحدى المدارات بجماعة المهدية، فإننا نخبر الرأي العام القنيطري، أن جماعة القنيطرة لا علاقة لها بالموضوع، كما ان المجسم المذكور لا يوجد بنفوذها الترابي”.
