أخبار وطنية فوز رواية "لا نسبح في النهر مرتين" للكاتب حسونة المصباحي بجائزة الكومار الذهبي

أعلن الكاتب حسونة المصباحي فوز روايته "لا نسبح في النهر مرتين" الصادرة حديثا عن دار الآداب ببيروت بالكومار الذهبي للرواية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الكاتب حسونة المصباحي أكد في تصريح إعلامي في لقاء انتظم معه في المتحف الأثري بمدينة النفيضة احتفاء بروايته الجديدة "لا نسبح في النهر مرتين" أنه خطّط منذ البداية أن تكون روايته المذكورة "مغامرة في السرد"، متجنبا تكرار نفسه، ومحاولا أن يقدم ما يقنع القراء والنقاد بأن سر الإبداع الحقيقي هو أن يحرص الكاتب على أن يؤكد دوما أنه قادر على أن يأتي بما هو جديد سواء على مستوى اللغة أو على مستوى الأساليب التقنية، أو على مستوى المضامين.
وأضاف المصباحي قائلا إن روايته المذكورة "طُبخَت على نار هادئة" إذ أنه ظل ينتظر تطورات الأحداث التي أعقبت انهيار نظام بن علي، ملاحقا تبعاتها وانعكاساتها على الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها، ومتنقلا بين مختلف المناطق لمعاينة تأثيراتها على الناس بمختلف فئاتهم ومشاربهم.
وتُغزل أحداث الرواية حول ثلاث شخصيات: "سليم" و"عزيز" و"عمران". وعبرهم، تحلّ شخصيات أخرى تتقاطع سير حياتها مع سير الشخصيات الثلاث. تبدأ أحداث الرواية بعد الثورة التونسية، ثمّ تعود عبر مسالك كثيرة في ذاكرات الشخصيات إلى القرن العشرين والتحولات التي عرفتها تونس.
ويسرد الكاتب أيضا أحداثا أخرى تعود إلى فترات مختلفة من التاريخ التونسي المعاصر سواء قبل استقلال البلاد أو بعده مثل حرب الجلاء عن مدينة بنزرت التي خاضها التونسيون ضد الاستعمار الفرنسي، وهزيمة 67، والعديد من الأحداث الأخرى.
فألف مبروك للكاتب التونسي حسونة المصباحي