الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة مكرم اللقام في اعترافات تاريخية: الترجـي بـريء من تهمة «قصّــان الضو» في ملـعب المنزه والأمـن هو من فعل ذلك..

نشر في  30 جانفي 2014  (20:50)

لا أدري لماذا حرموا بشير الحساني من «المونديال» مقابل تبرئة ساحة «عجاجة المشبوه»!
هذا ما حصل في اختبار «وارنر» الأخير.. و الجوادي غدر بي ليضمن مكانا في القائمة الدولية على حسابي
لست جمال بركات حتى لا أقصي خالد بدرة لما قال لي «كانك راجل خرّجني»!
أعتذر لكل من أقنعتهم بالتّصويت لوديع الجريء وجماعته
مازال الحكم مكرم اللقام يشيع بين معارفه انه مظلوم وأنّه ضحيّة «سلاطة لسانه» وجرأته وهو ما كلّفه الإقصاء من القائمة الدولية، لذلك استضفناه في حوار مطوّل كشف خلاله عديد الأسرار وفضح بين ثناياه ممارسات عديد الأسماء وصوّب نحوها سهامه اللاّذعة.. بقيّة التفاصيل المثيرة تكتشفونها في هذه المساحة:

لماذا أنت منبوذ في سلك التحكيم ونجدك دائما عرضة للاتهامات؟
لأن مكرم اللقام خلافا لعديد الحكام انسان جريء وشجاع ولا يتردّد في التشهير بمشاكل التحكيم والتجاوزات الموجودة فيه.
وهل أنت «نقابي» حتى تقوم بمهة «المحامي» المدافع عن التحكيم خلافا للبقية؟
نعم أنا نقابي حتى داخل عائلتي وفي منزلي، منذ صغري كنت أمقت الفوضى والعمل العشوائي والحسابات الضيقة، لذلك عندما وجدت قطاع التحكيم بهذه الشاكلة لم «أبلع لساني» وفضلت المجاهرة بما لا يفعله الاخرون.
وماهي أهمّ مشاكل التحكيم التونسي؟
التحكيم التونسي تضرّر من تحكّم الأندية فيه ووضع الجامعة التونسية لكرة القدم يديها على القطاع وتسييره وفق أهواء أصحابه وفي اتجاه مصالحهم الخاصة والحال أنّ سلك التحكيم يجب ان يكون مستقلا.. نعم من أحلامي أن أرى تحكيمنا مستقلا وهو ما سيساهم في تطوّر لعبة كرة القدم وهذا ما سأناضل من أجله إلى أن يتحقّق.
أتريد إيهامنا أن التحكيم غارق في الفساد وأنت الحكم البريء والملاك والظلوم؟
يكفيني فخرا أنّ شجاعتي وقوة شخصيتي وجرأتي تجعل عديد الأطراف يخشون مفاتحتي في موضوع التخاذل أو أي شيء من هذا القبيل خوفا من أن أفضحهم وأشهّر بجماعة «الميك ماك» ومن اعتادوا «التجنقيل» في كواليس التحكيم التونسي.
هذا اقرار منك بوجود «البيع والشراء» والتلاعب في تحكيمنا، أليس كذلك؟
يكذب كل من يقول خلاف ذلك، والفساد موجود بشتى ألوانه في الساحة التحكيمية منذ سنوات طويلة.
مكرم صوّبت سهامك نحو المكتب الجامعي واتهمته بـ «الاستحواذ» على سلك التحكيم والحال أنّ مصادرنا الخاصة تؤكد أنّك بذلت كل جهودك أثناء الحملة الانتخابية لضمان نجاح وديع الجريء وجماعته، فبماذا تردّ؟
نعم أقرّ واعترف علنا أنني خدمت قائمة وديع الجريء أثناء الحملة الانتخابية وراهنت على نجاحها..
نفهم أنك كنت تنتظر «هدايا» من المكتب الجامعي الحالي؟
لست في حاجة الى هدايا هذه الجامعة وكل ما أريده منها هوّ تطبيق القوانين وإنصاف المظلومين.. وبهذه المناسبة وبعد أن عرفت حقيقة صديقي وديع الجريء ومن معه أريد عبر صفحات «أخبار الجمهورية» ان أعتذر لكل من أقنعتهم بالتصويت لهذا المكتب الجامعي الذي مثّل لي خيبة أمل كبيرة.
ماهي مشكلتك بالتحديد مع الجامعة؟
مشكلتي مع هذه الجامعة أنها لا تحترم القوانين وتتعسّف عليها ولا تعترف بما تقرّه قوانين «الفيفا»، فهذا الهيكل الدولي أصدر بتاريخ 1 جانفي 2013 قرارا يقضي بأن الحكم المرشح لدخول القائمة الدولية يجب ألاّ يتجاوز عمره 38 سنة باستثناء الحكام الذين سبق لهم الانتماء للقائمة الدولية.. وبما أن هذا القرار كان في صالحي غيّر المكتب الجامعي «التكتيك» معي وأعتمد احتساب المعدلات التي تحصلت عليها أثناء الموسم الكروي وذلك لغاية اقصائي، علما وأن القانون الداخلي للجامعة التونسية لكرة القدم ينصّ على أن الحكم المرشح لدخول القائمة الدولية يجب أن يكون أدار 5 لقاءات في الموسم الواحد في البطولة ومع ذلك لم يقع احترام هذا القانون وتمّ ضمّ أحد الحكام للقائمة رغم أنه أدار 4 مبارايات فقط والحال أنني في الموسم قبل الفارط عندما أدرت 4 مبارايات لم يقع ضمّي للقائمة الدولية، وهذا ما اقتنعت به لأنّ الشرط القانوني الذي ينص على إدارة 5 مبارايات لا يتوفّر في شخصي لكن في الموسم الاخير أدرت 8 مقابلات (فوق المعدل) ومع ذلك تمّ اقصائي مجدّدا وظلما للمرة الثالثة على التوالي وهو ماجعلني أندم على ما قمت به مع قائمة وديع الجريء خاصة وأني استفقت بعد فوات الاوان أنّ هذه الجامعة وظّفت التحكيم لكسب معركة الانتخابات فقط على غرار ما فعلته المكاتب الجامعية المتعاقبة..
وما الحلّ للخروج بالتحكيم التونسي من النّفق المظلم؟
الحلّ الوحيد يكمن في استقلالية التحكيم عن المكتب الجامعي مثلما يطالب هذا الهيكل باستقلاليته عن وزارة الرياضة لتجنّب التدخلات في مهامهم على أن تبقى سلطة الجامعة على التحكيم إلاّ في نقطة وحيدة وهي في صورة ثبوت حصول فساد في القطاع وقتها بإمكان الجامعة اتخاذ التدابير اللازمة.
بلغنا وأنك تقوم بتحركات لتكوين لجنة مهمتها تخليص التحكيم التونسي من مشاكله، فما حقيقة ذلك؟
نعم صحيح، أنا الآن بصدد تكوين اتحاد الحكام في كرة القدم وبعد الحصول على التأشيرة سنقوم بالتنسيق مع سلطة الاشراف والجامعة بسنّ قانون أساسي يضمن حيادية سلك التحكيم وعدم تدخل الجامعة في شؤونه وكذلك يضمن للحكام حقّ انتخاب مدير ادارة التحكيم بطريقة شرعية لوحدهم دون وصاية من المكتب الجامعي.
يبدو وأنّ هذا الحلم صعب المنال..
لماذا؟
كيف سيتجسّد هذا المشروع على أرض الواقع وجلّ الحكام يكرهون بعضهم البعض ويعرقلون في بعضهم؟
نعم ما تقوله فيه نسبة كبيرة من الحقيقة.. لكن مع ذلك سنعمل على استقطاب أكثر ما يمكن من الحكام الغيّورين على التحكيم التونسي والذين عرفوا بعدم انبطاحهم للجامعة حتى يساهموا في ميلاد مشروع الهدف منه ضمان استقلالية القطاع.
ما حكايتك مع الراقب زبير نويرة الذي تتّهمه في مجالسك الخاصة بظلمك؟
نعم أعترف ان المراقب زبير نويرة ظلمني حين منحني عدد 7/10 والحال أن مردودي كان ممتازا بشهادة الفريقين المتنافسين..
وهل بينكما «حرثة أم ورثة» حتى يظلمك زبير نويرة؟
كلّ مافي الامر أنّ زبير نويرة لا يحب منطقة الساحل..
مكرم ما هذه العقليات الجهوية؟
أنا من طبعي ضدّ الجهويات، لكن ذلك هو الواقع، فهذا المراقب لا يحب جهة الساحل رغم أنه ابن الجهة.
ولماذا؟
ربّما لانه يريد احتكار النجومية والبروز لوحده في الساحل.
إذا كنت لا تؤمن بالعقليات الجهوية كما قلت ، لما صرحت في اذاعة جوهرة بأن جهة الساحل مظلومة بعد 14 جانفي 2011؟
قبل أن أرّد عن سؤالكم دعني أكشف أنه في الملتقى الاخير للحكام طالبوا بانسحاب أي حكم لم يخضع للفحص الطبي، وبما أني كنت أحد الذين لم يخضعوا لهذا الفحص قمت بإجرائه على نفقتي الخاصة، وتمّ السماح لي بالمشاركة في الملقتى خلافا لبعض الحكام الشبان الذين تم ابعادهم لأنّهم لم يخضعوا للفحص الطبي.. قبل أن اكتشف لاحقا ان هناك بعض الحكام لم يقوموا بالفحوصات اللازمة ومع ذلك تمّ السماح لهم بالاقامة في النزل ممّا دفعني إلى الإتصال بعواز الطرابلسي للاحتجاج على سياسة المكيالين..
وبخصوص الجواب عن سؤالكم، أقول إنّ الدليل على وجود مظالم طالت وجوه رياضية في الساحل، لقد تمّ اقصاء محمد الشرقي وهشام قيراط ومراد الدعمي ومكرم اللقام وبشير الحساني، أليس هذا استهدافا لمنطقة الساحل؟
لكن دفاعك عن هشام قيراط يعود الى علاقة المصاهرة أليس كذلك؟
نعم هشام قيراط صهري لكن رغم وجوده في منصب رئيس لجنة التعيينات، فلم أدخل في عهده في ثلاثة مناسبات الى القائمة الدولية رغم أنه بحوزتي حكم يخوّل لي العودة للقائمة.
أما مراد الدعمي الذي قال بشأني يوما «مكرم اللقام هو الصعلوك الصغير» فعلاقتي به منقطعة إلى يومنا هذا.
ولماذا تناسيت أنّ بشير الحساني الذي دافعت عنه متهم، بالتوّسط بين مساعد الحكم حسين الحمروني ومسيّر النجم الساحلي حسين جنيح؟
ملف هذه القضية هو حاليا من مشمولات القضاء وبالتالي لا يجوز الحديث فيه الآن باعتبار وأن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته، كما أقول إنّ ما يحيّرني في هذه القضية أنّ بشير الحساني الذي وقع حرمانه من كأس العالم واقصاءه ظلما من القائمة الدولية قبل أن تنصفه «الكناس»، دفع الفاتورة لوحده مقابل تبرئة ساحة من أتهم معه في هذه القضية وهو الذي واصل عمله في الادارة الوطنية للتحكيم وكأنّ شيئا لم يحدث.
من تقصد بكلامك؟
أقصد الحكم الذي لا يمتلك أي مستوى ثقافي أو تحكيمي..
من هوّ؟
هو محمد الغربي المعروف باسم «عجاجة» صاحب العلاقات المشبوهة في سلك التحكيم والذي تمّ ذكر اسمه في القضية لكنه واصل عمله في ادارة التحكيم، أتدري لماذا؟.. لأنّ هذا الشخص يدير صفحة على الفايسبوك يوظّفها لخدمة «أولياء نعمته»..
تردّد وأنه قد حصلت تجاوزات في اختبار «وارنر» الذي تزامن مع ملتقى الحكام الاخير فما صحّة ذلك؟
فعلا لقد حصلت تجاوزات وتتمثّل في فشل 4 حكام في الاختبار البدني ومع ذلك وقع اعتبارهم من الناجحين وهو ما دفعني الى الاتصال برئيس لجنة الرسكلة والتكوين لأحيطه علما بما حصل لكنه نفى وجود أية تجاوزات في هذا الشأن..
وأين مدير التحكيم عواز الطرابلسي من كل هذا؟
أنا لا أحمّل المسؤولية الى عواز الطرابلسي لأنّ هذا الاخير دوره اداري بحت، لكن من يتحمّل مسؤولية ما حدث هو رئيس لجنة التعيينات جمال بركات الذي كان شاهد عيان على هذه التجاوزات وغضّ عنها كغيره الأنظار لانه من طينة المسيّرين الذين يوهمون الجميع دائما بأن «الطقس جميل والعصافير تزقزق» في سماء التحكيم التونسي.
لنفتح الآن ملف قضيتك مع علي الحفصي فمن حرّضك لإعادة تحريك خيوطها؟
علي الحفصي أحترمه كإنسان ولو يعترضني سأصافحه وكأن شيء لم يحدث، هذا على المستوى الإنساني، لكن على المستوى العملي فلن أسامحه الى الممات وسأتابعه قضائيا إلى آخر نفس في حياتي لأنّ الرئيس الأسبق للجامعة هو من حطّمني وقضى على مستقبلي التحكيمي.
وماهو مآل هذه القضية؟
غدا الخميس 31 أكتوبر سأقف أمام القضاء لأطالب علي الحفصي بتعويض مادي وإثر صدور الحكم فيها سأرفع مجدّدا قضية أخرى ضده بصفة شخصية لجبر الضرّر الذي لحقني منه ومن سانده في ذلك الوقت وهو الوزير السابق للشباب والرياضة سمير العبيدي الذي سيشمله التتبع القضائي هو أيضا لأنه تواطئ مع علي الحفصي ولم يفرض عليه تطبيق القوانين لصالحي بما أن «الكناس» كانت حكمت لفائدتي.
مكرم، هل تمّت محاولة إرشاءك في احدى المباريات؟
دون ذكر لأسماء المسؤولين والفرق، أقول صراحة أنه لا يوجد أيّ حكم لم يتعرض لمحاولة رشوة في الداخل أو الخارج.
ألم تضعف وتسقط في «فخاخ» هؤلاء المسيّرين؟
لو ضعفت لكنت من الأثرياء.
وهل هناك حكام سبق لهم الحصول على رشاوي؟
أكيد ولجنة التحكيم تعرفهم..
وأيّ رؤساء أندية عرفوا بضغطهم على الحكام؟
كلّهم يمارسون ضغوطات رهيبة على كل الحكام.
بعد المظالم التي قلت إنّها مورست عليك، هل قرّرت الاعتزال رسميا؟
أنا الان أنضوي تحت سلك التحكيم وخضعت لإختبار «وارنر» ولا أستطيع الجزم بأنني اعتزلت أم لا.. وبالمناسبة اعترف أنني بانتظار «شطحة» جديدة تصدر على رئيس لجنة التعيينات جمال بركات الذي لو يحذف اسمي من قائمة التفقد سأرفع ضدّه قضية إلى المحكمة الرياضية وسأكسبها بحول الله، كما أقول لبركات الذي اختصّ في اقصاء الكفاءات: «لا تنسى كيف أعادك حمودة بن عمار الى القائمة الدولية وأنت في سن 44 عام»!.
أفضل حكام تونس؟
سليم الجديدي وقاسم بالناصر ويوسف السرايري ومراد بن حمزة.
ولماذا تجاهلت محمد بن حسانة؟
لأنّه لا يقنعني إلاّ من ذكرتهم.
من هو أقرب حكم لمكرم اللقام؟
كل الحكام القدامى والجدد «ما عندهمش صاحب».!
ومن هو الحكم الذي «غدرك»؟
هو نصر الله الجوادي الذي كان لا يفارقني لكنه تنكر «للماء والملح» وغدر بي حين وشى بي لعلي الحفصي بمشاركة عادل بلخير ومن ثمة دخل مكاني في القائمة الدولية.
من ساندك معنويا حين تمّ ابعادك عن القائمة الدولية؟
عواز الطرابلسي، أنور هميلة، عبد العزيز الحمروني، محمد الدبابي هم من ساندوني معنويا خلافا لأبناء سوسة الذين لم يتعاطفوا معي وهذا «عار» على حكام ومسؤولي التحكيم في الساحل دون استثناء.
مظلمة لا تنساها؟
بعد أحداث مقابلة الترجي الرياضي ضد نادي حمام الانف التي تمّ فيها قطع النور الكهربائي طلب مني رئيس الجامعة علي الحفصي عدم تدوين بعض الأحداث التي تضرّ بالترجي على ورقة التحكيم، لكني لما خالفته الرأي وحكّمت ضميري أصدر ضدّي عقوبة التجميد لانه لا يمتلك الجرأة التي تسمح له بمعاقبة الترجي فقط.
على ذكر مباراة الترجي وحمام الانف هل من أسرار لا يعرفها الرأي العام؟
سأصدع بأسرار تاريخية لا يعرفها الرأي العام الرياضي، ومنها أن الترجي بريء من تهمة «قصّان الضو» في ملعب المنزه يوم الخميس 8 أفريل 2010 بل أن من قام بذلك هم رجال الامن بأوامر من جلال بودريقة الذي التحق بنا في نهاية الشوط الأول لمّا تمّت مضايقتي من أحباء الترجي الذي حاولوا الاعتداء عليّ في الرواق المؤدي لحجرات الملابس ودخلها، ليقنعني بالعودة بعد أن علم أني رفضت استئناف الشوط الثاني، لكنني رفضت مجددا، وقتها قال لي حرفيا: «ما كش انتي تحكم في البلاد وهناك أمن يجب أن يقوم بعمله لتفادي ردة فعل 35 ألف متفرج قد يكسروا البلاد»..
ولما قلت له إن الجمهور مازال يضرب بالحجارة استعمل معي القوة وأعادني الى ارضية الميدان قبل قطع النور الكهربائي لـ «تنظيف» مدارج الترجي.
من هم اللاعبون الذين كانوا يمتثلون لقرارات الحكام رغم قسوتها أحيانا؟
هناك علي بومنيجل ومحمد السليتي ووسام يحيى وأسامة الدرّاجي.
ومن كانوا يمثّلون دور «الباندية»؟
هناك عصام المرداسي وأسامة السلامي وطبعا خالد بدرة الذي تطاول عليّ ذات مباراة بين الملعب التونسي والترجي الرياضي بقوله: «كانك راجل خرّجني».. فأجبته: «آني نصدّر في الرجولية» ورفعت في وجهه البطاقة الحمراء خلافا لما فعله معه سابقا جمال بركات الذي أهانه خالد بدرة حين مزّق له الشارة ولم يحرّك ساكنا هذا الحكم الذي أصبح اليوم رئيسا للجنة التعيينات..

حاوره: الصحبي بكار