الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات 20 أبرز سجينة سياسية حول العالم

نشر في  04 سبتمبر 2015  (12:21)

أطلقت سامنثا باور، المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة، حملة #FreeThe20 من أجل لفت الانتباه إلى محنة النساء المسجونات لأسباب سياسية، وستشمل الحملة 20 حالة بارزة لنساء اعتقلن تعسفيًا في دول مختلفة من العالم.

-السورية رشا شربجي: اختار مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية في وزارة الخارجية الأمريكية المعتقلة السورية رشا شربجي، لتكون من بين هذه الحالات، بعد ترشيحها من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وقالت نور الخطيب، عضو الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن “الحملة تهدف لتغطية أبرز حالات الاعتقال في كافة بلدان العالم، وطلب منا عبر مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية في وزارة الخارجية الأمريكية إرسال أبرز الحالات الإنسانية للمعتقلات”.

وأوضحت الخطيب في حديث إلى "عنب بلدي" أن “الشبكة رشحت ثلاث حالات وهم الدكتورة رانيا العباسي والدكتورة فاتن رجب والسيدة رشا شربجي بالإضافة إلى حالات أخرى ستتم تغطيتها في مرحلة لاحقة من الحملة”.

وتعاني الحالات الثلاث من انتهاكات حقوق الإنسان وتختلف ظروف الاحتجاز والاعتقال فيما بينهم، وأضافت الخطيب “بالنسبة لرشا شربجي فهي معتقلة تعسفيًا بينما العباسي ورجب مختفيات قسرًا، أي يمكننا التحرك اتجاهها بشكل أسهل”.

الخطيب أشارت إلى أن حملات المناصرة للمعتقلين، التي تقوم بها جهات حكومية رسمية لها تأثير على القضية السورية، سيكون لها تأثير بالضغط على أصحاب القرار للتحرك وإطلاق سراحهم.

واعتقلت رشا شربجي، من مدينة داريا، وهي حامل بتوأم، مع أبنائها الثلاثة وشقيقتي زوجها في أيار 2014 من مركز الهجرة والجوازات في دمشق، أثناء قيامهم باستصدار جوازات السفر، وذلك للضغط على زوجها أسامة عبار ليسلم نفسه.

أفرجت سلطات النظام عن شقيقتي زوج رشا، ونقل أطفالها إلى ميتم SOS للأطفال في مدينة قدسيا، ومنع أفراد عائلتهم من زيارتهم، في حين قضى زوجها أسامة غرقًا أثناء محاولته الهجرة نحو أوروبا من الشواطئ الليبية في تشرين الأول 2014.

-الأزربيجانية ليلى يونس: أخر المدافعين عن حقوق الإنسان الذين استهدفتهم السلطات الأزربيجانية هي ليلى يونس التي اعتقلت اليوم وهي في طريقها إلى مؤتمر صحفي في العاصمة باكو. كما اعتقل زوجها عارف يونس لفترة وجيزة أثناء زيارته لها في مكتب المدعي العام في باكو. ليلى يونس بعدُ صوت آخر مستقل في أزربيجان ظلت الحكومة ، لفترة طويلة، تحاول إسكاته من خلال التهديد والوعيد. ولفشلها في تحقيق ذلك فإنها لجأت الآن إلى تلفيق الاتهامات والاعتقال من أجل معاقبتها على انتقاد الحكومة ".

-المصرية سناء سيف: قضت محكمة جنح مصر الجديدة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، خلال شهر أكتوبر 2014، بالحبس 3 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه على 23 متهما بأحداث تظاهرات قصر الاتحادية، من بينهم سناء سيف عبد الفتاح شقيقة الناشط علاء عبد الفتاح. 

-الايرانية بهارة هدايات:  رفضت السلطات الإيرانية الإفراج عن امرأة تدعى بهاره هدايت، بعد أن مر على اعتقالها 6 أعوام، نظرًا لدورها فى الحركة الطلابية والدفاع عن حقوق المرأة. كانت قوات الأمن الإيرانية ألقت القبض على بهاره مرتين قبل هذه المرة، وقبل اعتقالها فى المرة الثانية كانت تستعد لمراسم حفل زفافها، لكنها بعد أن تم الإفراج عنها ألغت الاحتفالات وانتقلت للعيش مع زوجها. بعد ذلك بعام تم القبض عليها وحكم عليها بـ7 سنوات سجن، تتضمن خمس سنوات بتهمة العمل ضد الأمن القومى، وعامين بتهمة إهانة المرشد الأعلى الإيرانى، آية الله على خامنئى، وستة أشهر بتهمة إهانة أحمدى نجاد. وقال زوجها للجارديان: "إنها فى السجن منذ 6 سنوات لأنها نقدت بطريقة سلمية أحمدي نجاد، وتابع "ونجد الآن بعض كبار نواب الرئيس السابق تم حبسهم بتهمة الفساد".

- الأزربيجانية خديجة إسماعيلوفا: حوكمت الصحافية الأزربيجانية خديجة إسماعيلوفا بالسجن سبع سنوات ونصف السنة لإدانتها في قضايا تهرب ضريبي في العاصمة باكو وهي واحدة من أشهر الصحافيات في أذربيجان. إسمايلوفا المعروفة بتحقيقاتها الصحافية المعارضة للفساد في أذربيجان، أثارت حفيظة السلطات خصوصاً بعد انتقاد الرئيس إلهام علييف. هذا وقد أدانت العديد من المنظمات الدولية الحكم على إسماعيلوفا وطالبت بالإفراج عنها.